تأثير الغبار و درجة الحرارة على أداء الألواح الشمسية
- تأثير الغبار
تؤثر ظاهرة تراكم الاتربة في البيئة الصحراوية على الأداء الكلي للألواح الشمسية. إن تراكم جسيمات الغبار على سطح الخلايا الشمسية يعكس كمية كبيرة من الإشعاع الشمسي المتوفر. وبالتالي ، الحد من صافي الإشعاع الشمسي الحادث التي تلقتها الألواح. نتيجة لذلك، سيؤثر هذا التخفيض على انتاج الطاقة من النظم الكهروضوئية وكفاءتها. يمكن تخفيف هذه المشكلة من خلال إدخال آلية تنظيف تساعد على تقليل تراكم الغبار على الألواح الشمسية. يهتم مركز تقنيات الطاقة المستدامة في البحث في ظاهرة التلوث بالغبار وأثره على النظم الفوتوضوئية في المملكة العربية السعودية ( خاصة منطقة الرياض). تتم الدراسة على الواح شمسية في مركز تقنيات الطاقة المستدامة في جامعة الملك سعود. تم استخدام و إعداد ستة أجهزة استشعار الإشعاع الشمسي جنبا إلى جنب مع الألواح الفوتوضوئية و بالاضافة الى بيانات الطقس في الموقع لفحص وفهم الأثر السلبي من الحد من الإشعاع الشمسي المستقبل من قبل الخلايا. أظهرت النتائج الأولية أن الإشعاع الشمسي الذي تم رصده عن طريق الخلايا الفوتوضوئية قد انخفض تدريجياً من 1٪ إلى 12٪، حيث تراكم الغبار على الخلايا مع الوقت. يُقترح تنظيف الخلايا الكهروضوئية بشكل دوري لتجنب هذا الانخفاض والتأكد من أن الإشعاع الشمسي الحادث يكون في أعلى قيمة له عند حالة الطقس المقابلة له.
- تأثير درجة الحرارة
قام أحد منسوبي المركز بدراسة تأثيردرجة الحرارة على كفاءة الألواح الشمسية الفوتوضوئية وعمل دراسة نظرية وتجريبية للحد من هذا الأثر عن طريق استعمال مبدأ التبريد التبخيري بعد دراسة أدبية شاملة للطرق المستخدمة في تبريد الألواح الشمسية. بعد ذلك تم إنشاء نموذج رياضي لوصف عملية انتقال الحرارة و الكتلة المصاحب لعملية التبخر. لقد تم عمل تجربتين مختلفتين: التبريد المباشر و غير المباشر. في التبريد المباشر يوجد تلامس مباشر بين وسط التبخير وبين اللوح الشمسي وغير المباشر يحتوي صنوق يلصق تحت اللوح الشمسي حيث يمر الهواء فوق سطح مبلول بالماء. نتائج الدراسة أظهرت أنه بالامكان خفض درجة حرارة اللوح الشمسي 10 درجات ورفع الكفاءة الكهربائية 5 % في التبريد غير المباشر وخفض درجة الحرارة أكثر من20 درجة ورفع الكفاءة نحو 10 % في التبريد المباشر.